مقال لـ / أ. يسر محسن العامري
الاحد 3 سبتمبر 2023

التغيير سنّة كونيّة لازمة،ودوام الحال من المحال،
إستبشر الحضارم خيراً في المحافظ البرلماني المخضرم بن ماضي، وقد اطلق حينها وعوداً – اتمنّى ألّا تكون عرقوبية- بأن يجعل من حضرموت افضل بكثير من محافظات مجاورة وبدا بخطواتٍ طيبةٍ تجعل المواطن الحضرمي يعلّق آمالاً عظاماً بعد الله على هذا الرجل،ومرًت الأيام تلو الايام وبدأت تلك الأحلام تخبو وتصغر، فلا شي تغيّر كثيراً،وظلّت الوجوه نفس الوجوه، بل ونَمَت بعض الامبر اطوريات التي حذّرنا منها ، وتعاظمت معاناة المواطن في أهم الخدمات الصحة والكهرباء والمشتقات النفطية،في محافظة تسبَح على بحرٍ من الثروةِ المعدنيةِ والنفطيةِ والسمكيةِ،حتى غدَت دبة المشتقات النفطية بعشرين الف ريال،وكيلو الثمد عشرة الف ريال ،واما الكهرباء في الوادي والساحل فهي
في أرذل العمر،،،
وبلغ سوء الحال وضنك العيش بالمواطن الحضرمي مبلغاً لم يبلغه من قبل،وبن ماضي مع تقديري لعلاقتي به يتعلّل
بالإمكانيّات والظروف التي حاصرَته خصوصاً توقف تصدير النفط،وعدم إستلام نسبة المحافظة من تلك العائدات،
وبهذا الصدد نقول إن القائد هو الذي يستطيع صُنع البدائل وخلِق الفُرص، والتعامل مع الظروف دون ان إستسلام ،،،
أمّا الاداري يَجلس ينتظر مايُمطر به الآخرين عليه من دعم وشتّان بين هذا وذاك!!
ومع ذلك إن العائدات والإيرادات في محافظة كحضرموت كبيرة جدا،والنفط يصدّر بطريقة او بأخرى ،ولكنها بحاجة الى حُسن إستخدام وتوظيف صحيح،ورسم الاهداف بدقة متناهية وو ضع الأهم قبل المهم،والإستعانة بذوي الخبرات والتخصصات،
وبكل مخلص غير منافق،
فما أشدّ خَطر النفاق على الدول والمجتمعات من عهد رسولنا صل الله عليه وسلم الى يومنا هذا،،

لازالت ثِقتنا في الله كبيرة وفي ولي امر هذه المحافظة،بان يُحدِث بها نقلة نوعيّة على غِرار عهد هلال الله يرحمة مع يقيننا ان الظروف غير الظروف،ولكن هناك ادوات بيد محافظنا العزيز إذا ما أعُيد ترتيبهاوتنظيمهابوسائل حسنة، والبدء
بمن (يعول) !!وإصلاح البطانة التي تُعينه على الخير وتدله عليه،
سيكون القادم افضل بإذن الله،
وعلى قدِر اهل العزم تأتي العزائمُ .