مقال للكاتب / خالدناصربالخسل
الجمعة 1 سبتمبر 2023
يقول الفيلسوف الأمريكي ستيفن كوفي “من أكثر المظاهر المقلقة في أكثر المجتمعات هي الجهل، فالجهل هو السبب الأول لتأخر وتخلف الأمم، فكل فرد من أفراد المجتمع عليه أن يواكب العلم والمعرفة ويتطور من أجل أن ينهض بوطنه، لأن تقدم الأوطان من تقدم أبنائها ، فيجب أن يحارب الجهل من كل المقاييس حتى لا يتسبب في تدمير الأمم. وقال مارتن لوثر كينج ” لا شي في العالم أخطر من الجهل الخالص والغباء المتعمد، أما العلم فنتائجه عظيمة وقد الَّلف العلماء والفلاسفة والفقهاء مئات الكتب والتعريفات عن فضائل العلم ونوره وتحسين حياة الطالب الذي يسلك طريقة.
فبعد مرور تسع سنوات على الحرب العسكرية القائمة على رأوؤس اليمنيين تبدا حربًا جديد،أو من باب التوضيح ” انتكاسة تاريخة للشعب اليمني بمغادرة كوادر المعلمين من وظائفهم للبحث عن فرص عمل خارج إطار التعليم لمكافحة الفقر لما يستر بيوتهم بعد أنهيار روأتبهم التي لا توفر قيمة كيس سكر أو دقيق، وسط عجز التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية لوضع حلول جذرية لوقف أنهيار التعليم المتلاشي عام بعد عام، فنتيجة تدمير التعليم تنفذھ الفصائل التي تحكم اليمن فكل فصيلة من الفصائل أتخذت موادر الأقليم التي تسيطر عليها لحساباتهم ومآربهم الشخصية، تأركين ورآهم المعلم الذي يعأني من ويلآت الصراع ونآسئين أن ذلك على حساب الأجيال القادمة.
“الوأسطة أو “الرشوة هي أول شرارة للجهل في اليمن بعد تخاذل أجهزة الرقابة والمحاسبة والشئؤون القانونية في عملهما لمعاقبة المرتشيين والمخالفين للأنظمة وللوأح الأدارية، والمقصرين في تطبيق النظام العام للدولة وفرض هيبتهاء “للمسؤول أولاً . للكن النتيجة عكس ذلك أنتشر الفساد والواسطه والرشوة في مؤسسات الدولة بشكل مباشر حتى تحطمت أركان الدولة بكل أطيافهاء وقوأتها العسكرية والأمنية والدبلوماسية والمؤسسات الأقتصادية والبنية التحتية ناهيك عن تدمير الدراسات العلياء والجامعات والمعاهد ومراكز العلوم والمعارف، وأنتشار العصابات المسلحة الجاهله التي لا تؤمن بحقوق المواطن وحرياته وتطبيق الدستور الذي يحفظ حقوق الشعب والدولة.
سيطرة الجهل على الأجيال القادمة سيؤدي الى المزيد من إشتعال الحروب والفوضى والعصابات المسلحة والقتل وانتشار المخدرات والشبو والخمر وعقوق الوالدين والزناء وعادات غير اخلاقية، ربما يتخذهاء الطفل لعدم معرفته بعوقبها الوخيمة وعدم إستيعاب عقله لما يتعرض له من استغلال عاطفي لعدم معرفته وتعليمه العلوم النافعة التي ترشدة للجتناب الطرق السيئة التي تؤدي الى الهلاك ودمار الأسرة و المجتمع اليمني.
يجب على أصحاب القرار بكل المحافظات الجمهورية اليمنية أن يضعوا حداً لوقف للأنهيار الذي يتعرض لِوزارةَ التربية والتعليم ومعالجة القضايا المدرسية مثل زيادة الرواتب ووضع تحفيزأت مالية للمعلمين القدماء و طباعة الكتب التي تعاني المدارس من أنعدامهاء إلا بأسوق سوداء يصعب على الطالب شرؤها وغياب كوادر المعلمين وأنتشار معلمين البدلاء الذي ليس لهم كفائه للتدريس وتفعيل اللجان للمراقبة على دراسة المنهج ومدى إستيعاب الطالب وضبط دوآم المعلمين وغيرها من المشاكل التي يجب مراقبتهاء اثناء التدريس.
رسالتي إلى أرباب البيوت أن يحافظوا على تعليم أبنائهم لِحسن الأخلاق والطاعة والأداب الحسنة وحِسنَّ التعأمل مع الآخرين وتقوى الله والمحافظة على الصلاة وقول الصدق، حتى ننتصر بذلك على الجهل والعادات السيئة التي أقتحمت افكارنا واجيالنا الطلاب، نسأل من الله العلي العظيم أن يردنا اليه مرداً جميلاً ويزيدنا علماً ونوراً وثباتاً، وأن يهدينا على الصراط المستقيم ويأخذ بناصيتناء الى ماهوا خير لنا في الدنياء والآخرة.