تاربة اليوم

موقع تاربة اليوم يهتم بالأخبار اليمنية واهم الاخبار العربية والعالمية.

الكتابات واراء مقالات

كلكم قتله!

( تاربة_اليوم ) / كتابات واراء
كتب : احمد عبدالقادر البصيلي
28 اغسطس 2023

لم يعد الناس تفكر لابدولة ولابشرعية لم تعد تفكر بشيعية الحوثي ولا بغنوب الانتقالي ولابوهم استعادة الشرعية ولا بإقاليم هادي

ولا تفكر بالجنوب ولا بأستعادة دولته ولايهمها الوحدة أو الإنفصال

لأيهمها من يحكم ومن يقود ومن ومن ومن …
نعم صحيح

الناس تجوع تتضرع تبحث عن يقتات به أطفالها

الناس تبحث عن معيشة عن استقرار عن لقمة عيش لا أقل ولا أكثر..

قرأت قبل لحظات منشور يتحدث عن نجاة طفل من الانتحار في مدينة زنجبار بعد أن كشف انتحاره أخاه الأصغر بسبب حالة العوز والفقر الذي تمر بها أسرته
ولم يجدوا ما يقتاتوه لسد رمقهم لم يجدوا مايأكلوه…..

عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه خاطب بطنة في خطبة جمعة فقال لها

قرقري أو لاتقرقري لن تشبعي حتى يشبع اطفال المسلمين
أنه الزهد والورع للحكام ….
فعن أي حكام نتحدث ياترى
وعن اي زعامات نطبل ياعالم

أحدهم في زنجبار يلقي خطاب الهواء والعواء ولم يذكر. الجوع في خطابه ذاك بينما أحد أطفالها يلف حبلٱ على رقبته من الجوع وعن عوز وفقر أدمى روحه وامات قلبه قبل محاولة الشنق

امس في مقيل قات تحدث أحدهم عن أسرة تقتات من فتات الزبالات في العاصمة عدن …
يا الله ياالله رحماك اي مقيل ذاك واي ولعة قات تلك و ذاك يحدثنا عن جوع الناس في عدن.
العاصمة التي تتسابق عليها عصابات الحكم .
عن أي حكم تتحدثوا ورعيتكم تجوع تبحث عن الخبز الخبز فقط ولاغير الخبز

اي عقل يعي أن عدن صارت بلاد الجوع
عدن بلاد الخيروالسلام والوئام
عدن قبلة الاحرار قبلة العمال الذي يأموها لكسب معيشتهم صارت بلاد الجوع. بلاد يأكل بعض سكانها من الزبالة …

عن ماذا تتحدثون ؟!!
اي نظريات تكذبوا فيها على شعب يقترب معظمه للجوع والموت..
تبٱ لكم وسحقٱ لمشروع لصوصيتكم

لم يعد يعي أحد ماتصفوه .. وماتنظروه
.
شعاراتكم الجوفاء افرحوا بها عوائلكم الناعمين برغد العيش ودولكم الكرتونية المنشودة حاكوا بها عصاباتكم المثخنة بنعيم الحياة …
لن يعد يسمعكم أحد
نعم
الشعب لم يعد يعي ماتهذوا به أو تبتاعوابه وهمكم ..

فكلكم قتله والمقتول هذا الشعب الجائع ..

وان ثورة الجياع اتية ستلنهمكم وتشبع جوعاها

المقالات التي يتم نشرها لاتعبر بالضرورة عن سياسة الموقع بل عن رأي كاتبها فقط

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *