كتب / عمر ربيحان
الأثنين 28 أغسطس 2023
المثقف الذي لايتحسس آلام شعبه لايستحق لقب مثقف.. الصحفي الذي لا يكتب عن هموم ومشاكل الناس لا يستحق حمل القلم
المفكر الذي يناى بفكره عن معاناة مجتمعه لايشرف مجتمعه فكره.
أين هم المثقفين والصحفيين
والمفكرين الذين يجسدون معاناة مجتمعهم في أقوالهم وأفكارهم..
لدينا من هؤلاء من يسبح بحمد السلطة..سلطة سيءة فاسدة لاتهتم بشعبها.. وأقلام عمتهم مصالحهم الشخصية عن مصلحة وطنهم وشعبهم وقد دأب البعض ممن حمل قلما أو اعتلى منبرا من منابر التثقيف والتوعية ليكون عونا على الفاسد والمفسد للحصول على بغيته من مال أو منصب..تجاوز شرف المهنة ومكانة ونزاهة الكلمة وسمووشرف الفكرة.
كم كنا نؤمل في هؤلاء أن يكونوا في الطليعة للدفاع عن حقوق المواطن التي قصمت ظهره سياسة التجويع.. سياسة دولة بشلة فاسدة..تعين المفسد وتتخلى عن واجبها في الاصلاح ..
التنوع مطلوب بحاجة لفتح زوايا ثقافية، صحية، رياضية والكادر المؤهل لتقود قروبات، عناصر شابة تمتلك من صفات القيادي ويلعب دورا إيجابيا للنهوض بهذه الجوانب وإذا ظل السير في الأتجاه السياسي ونسخ ولصق لأشباع رغبات المتلقي ومايتوق الأنسان العادي ويصيب بالملل.. أين مقالاتكم وأبداعاتكم من عصارة أفكاركم؟..وتقترب من الناس وتناقش قضاياهم وملامسة همومهم، وأولوية أهدافها تعرجة أوكار الفســاد والأفساد أينما وجدت بعتبره سرطان مدمرللوطن.
العمل الأعلامي اليوم من إرقى أعمال النشر وإيصال المعلومة مثيرة وجذب الجمهور والأخبار حيادية بعيدا عن التضليل والكذب وتزيف الحقائق و الأحداث، وتعنث الحوثي الأيراني، فزعة مضحكة لأعلام الشرعية وفسادها الذي أزكم الأنوف.
بالله عليكم المواطن لأيجد من وطنه حقنة فولتارين..أو سرير في مستشفى ..أو طالب لأيجدقلم وورقة لتشخيط ما تعلمه في المدرسة ووالده يخوض بصبر ورباطةجاش معركة الحياة الصعبة مهورة بالجوع والفقر.. بيما اللصوص ينهبون خيراته و ينفقونها على ملاهي (!!!)..يارعــى اللّه ليالي..أيام مرّت ولاشي حكومة والسلام ختام.