تاربة اليوم

موقع تاربة اليوم يهتم بالأخبار اليمنية واهم الاخبار العربية والعالمية.

الكتابات واراء مقالات

من حق المعلمين ان يضربوا…ومن حق المؤظفين والعسكريين والامنيين ان يضربوا أيضا!!!!

كتب / أ. يسر محسن العامري
السبت 26 اغسطس 2023

بعنواني هذا لا أقصد التحريض،ولا التشجيع بدفع المعلمين والمؤظفين،والعسكر ورجال الامن لما يعانونه
من شظف العيش ومكابدة الحياة ومتطلبات الابناء والالتزامات الأسرية،ان بستخدموا حقهم في الإضراب وعدم مزاولة المهنة إذا كان متوسط
دخل المعلم والمؤظف طيلة الشهر الواحد لا يتجاوز ال200ريال سعودي تزيد قليلا او تنقص ويدفع رُبُعها مقابل
مواصلات إذا كان يستخدم دراجة نارية،اما بالسيارة فلن تكفيه ال200محروقات في حالة إستخدامها وهذا من المستحيلات، ولكن للضرورة احكام وللصبر حدود،،،،

من المفارقات العجيبة والغريبة في بلدي هذا ان يكون راتب المعلم بهذا الشكل وهو على اعتاب عام دراسي جديد، ماذا تراه عاملاً
بهذ البقشيش(مايسمى راتب)ولا رحمة ولا شفقة
من قبل قادة هذا البلد للفيئات التي يطحنها الغلاء وتعاني كل صنوف الشقاء،،

قد يقول قائل البلاد في حالة حرب وحصار والصبر طيب،،
نعم تحت هذا الشعار كان الصبر والتحمل لسنوات، فلو كان هذا قد إنطبق على الكل من الوزير الى الغفير،ومن القائد الى المعلم وعاشوا سواسية
“فالمساواة في الظلم عدل”
ولكن ان يكون فريقاً في جنة الدنيا(المسؤل ومن تحت يده اموال الدولة)وفريقاً في سعيرها(المعلم والمؤظف ومن في حكمهم، والمواطن) فتلك إذاً(ن)
قسمة ضيزى ما انزل الله بها من سلطان،،

هناك في سوريا حرب وحصار وتدمير وقلة امكانيات ولكن زادت الرواتب بنسبة100% من صافي الراتب،ومع ذلك تظاهر المواطنون لارتفاع اسعار المحروقات بنسب
اقل،،،
اما هنا زيادة في المشتقات وهبوط في العملة وارتفاع في الاسعار والإمكانيات افضل من الإمكانيات هناك والدعم هنا بالمليارات
وابليس قاعد على الباب!!!

نقول إلى هنا وكفى،،
فيا أيها المعلم إسمع صوتك عاليا وإنتزع حقوقك بالطرق التي كفلها لك النظام والقانون!!!
ويا ايها المؤظف طالب بحقك ولا تدع غيرك يسرقه!!!
ويا رجل الامن والعسكري لاتحمي الفساد والفاسدين فلك الحق ان يترتب وضعك!!!
ويا ايها المتقاعد – نعرف انك لاتملك قوة المطالبة بحقوقك- ولكن ضع يدك في يد غيرك تفلح!!!
ويا أيها المواطن الغلبان قل كلمتك ولاتنسى حقك
فالدستور والقانون ما جاء إلا من اجلك!!!
بإتحادكم جميعا ضعوا من يسرق اللقمة من افواهكم
في زاوية محددة وضيقوا عليهم الخِنَاق فقد آن اوانه!!!

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *