كتب / رياض علي بن شعبان
الجمعه 25 أغسطس2023

قي وقتنا الحاضر لايخلوا مجتمعٍ من مجتمعاتنا الفقيرةَ إلا وينتظرُ صدقةً جاريةً من المنظمات الدوليةالدّاعمة لشتىٰ القطاعات فتجد الدول الفقيرة وخاصةً اليمن تعتمد بشكل أساسي علىٰ دعم تلك المنظمات وارتكز دعمها على معونات إمّا نقدية مباشرة أو على شكل سلل غذائيه.
إعتمدت تلك المنظمات في طرق التوزيع على مجموعات أو أفراد من هذا المجتمع البعض منهم أدىٰ أمانته بصدق وإخلاص وعلى أحسن وجه فنشكرهم على ذلك بينما الآخر إتخذ هذا الدّعم كدعم شخصي له ولأقربائه وذويه واعتاد على ذلك الفعل فجعل من نفسه شحّاتاً على أبواب المنظمات يتصرف في توزيع الدّعم بكل حرية بلا رقيب او حسيب
إن الأمانة في توزيع تلك الإعانات سواء كانت نقدية أو غيرها تحمل في طياتها نزاهة وإخلاص أُولئك القائمين عليها. وتعتمد أيضاً على فترة الدّعم أو إنقطاعه.
إعتاد الناس على هذا الدّعم حتىٰ أن البعض إعتمد عليه بشكل أساسي وهو لايعلم أن هذا دعم منظمات دوليه يتوقع إنقطاعه في أي وقت.!!
ومن أسباب إنقطاع المعونات الإغاثيه يتحدد في سبب رئيسي وهو تدهور الأوضاع الأمنيه في البلاد بحيث لاتجد تلك المنظمات الحمايه الأساسيه لموظفيها. وأيضاً من ضمن أسباب الإنقطاع هو التلاعب الواضح من قبل القائمين عليها في المجتمع والتلاعب بالكشوفات المرفوعه لتلك المنظمات بحيث تتلقىٰ المنظمه العديد من الشكاوي عبر أرقامها حول عملية التوزيع من القائمين في المجتمع فتنهار الثقه بالكامل وينقطع ذلك الدّعم. فيحرم المواطن من تلك الإعانات بسبب جهل القائمين وطمعهم.
قد لاتستغني بعض الدول الفقيره من هذه المنظمات التي اعتادت عليها بينما الأخرىٰ رفضت هذا الدّعم بشكل نهائي واعتمدت على تنمية خيراتها في الداخل. ورمت دعم المنظمات على الحائط بعيدا عن الفتن والمشاكل التي تحدث بسببها…