تاربة اليوم

موقع تاربة اليوم يهتم بالأخبار اليمنية واهم الاخبار العربية والعالمية.

الكتابات واراء مقالات

لحمر عمل ماعجز عنه المسؤولين

كتب – شوقي البحبوح.
الجمعة 25 أغسطس 2023

مواطن بسيط ومعروف بطيبته وحبه للخير من ساكني منطقة مريمة دائما هذا الرجل يحب الخير رجل متواضع بيته بالقرب من شارع الستين يرى هذا المواطن كل يوم الشارع محفر ولاسيما أنه شارع ريئسي يمر فيه الماره والسيارات وكل يوم يزداد هذا الشارع سوءا فوق سوءه بسبب حفرياته الوعره بسبب تعثر مشروع مجاري سيئون المتعثروعدم تكملته ويقول في نفسه هذا الشخص لعل أهل الشان من المسؤولين وذوالاختصاص بيقومون بردمه وسفلتته كما بقية الشوارع ولكن رأى هذا المواطن أنه لاحياة لمن تنادي فقام بنفسه واخذ عربيته وقدومه ومغرفته وقام بردم هذه الحفريات الكبيرة والخطيرة على الماره لهذا الشارع المتعثر منذ سنوات ولاسيما يعتبر هذا الشارع الواجهه بمنطقة مريمة وقام بردمه دون كلل ودون ملل ولايريد من أحدجزاء ولاشكورا ولكن لوجه الله فهل عرفتموه ?? إنه المواطن العم:-((جمعان لحمر أبومحمد))فرسالتي أوجهها هنا إلى عاقل حي مريمة وعضو المجلس المحلي بالمنطقة ووكيل الوادي والصحراء ولاسيما هم من ساكنين منطقة مريمة بتثبيت هذا المواطن والانسان المخلص في تعاقدات الاشغال وتنظيف الشارع مثله مثل عمال النظافة بالاشغال كرد الجميل له ولحرصه على تنظيف وردم شارع الستين بمنطقته فالعمل الذي قام به عمل نبيل وجليل عجز عن إقامته أهل الشان وذو الاختصاص والمواطن جمعان لحمر أبومحمد قام بردم هذه الحفريات عندما اصبحت حفر عميقة من تعثر هذا المشروع و من السيول وسرعة الماره بهذا الشارع من سيارات ودراجات فقام هذا المواطن ومن معه وعلى حسابهم الخاص وبمجهودهم العضلي في الصباح الباكر ووقت الظهيرة والمساء بردم تلك الحفر وتسويتها وهم لايريدون شي من احد وإنما لوجه الله فشكرا لهذا الانسان المخلص على عمله النبيل هذا وكل من ساعده فكم من حادثة وقعت بسبب هذه الحفريات فعملوا مالم يعمله مسؤولينا رغم مرورهم في هذا الشارع فشكرا لك أيها العم جمعان على هذا العمل وكتبه الله لك في ميزان حسناتك أنت ومن معك وأبومحمد لايريد أن أحد يكتب عنه ولا يشكره لانه عمل هذا العمل خالصا لله ومن باب الانسانية فعندما رايته يعمل هذا العمل فقلت لابد أن نعطي هذا الشخص حقه هو ومن ساعده والثناء لما يقوم به من منفعة للناس وللماره في هذا الشارع ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *