تاربة اليوم

موقع تاربة اليوم يهتم بالأخبار اليمنية واهم الاخبار العربية والعالمية.

مقالات

صناعة الطغاة بأيدينا

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الاحد 16 يوليو 2023

الحمدلله حمدا كما ينبغى لعظمته وجلاله، ثم صلاة ربي لمن اشرقت نور الهدى بمبعثه وأتم لنا طريق الهدى وعلى صحابته ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين . أحبتي أكثرنا بالمقالات والنقد البناء وواجب التناصح وهذا من سماحة ديننا وهدي نبينا على أفضل الصلاه والتسليم وهو ينصح ويحذر الأمة، وقال (من تولى أمر قوم من أمتى فشق عليهم فشق عليه) أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ومادفعنى لهذا المقال هم أصحاب التطبيل وصناع الطغاة، نعم لماذا التمجيد لهذا المسؤول أوذاك، الم يكن هذآ من المهام المناطه له أن قام بهآ على الوجه المطلوب فهو اقام الأمانه التي على عاتقه وأن اخفق فقد خان الأمانه وشق على من استرعاه الله من خلقه وتأتي العواقب وأن أمده الله بالأمل وتمادى بظلمه ولكن الله يمهل ولا يهمل، نعم ونحن نعيش واقع مؤلم ومزري وعيشة الضنك تفتك بكل بيت وكم نصحنا من التمادي بمعصيه الله عز وجل الا من لايفقه من أمور دينه الا الامانى ويستهين بمحارم الله أليس الغناء والمعازف والتبرج والسفور وتبذير المال العام والخاص هو من معصية الله كلنا خطاؤن وخير الخطائين التوابون .
كما تكلمنا بمقال سابق بدور الاجهزة الرقابية ودورها بمحاربة الفساد وسُعدنا لما شاهدنا السيد المحافظ التقى بمدير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وقال لابد من دور الجهاز بمحاربة الفساد في جميع مرافق الدوله؛ ما أجمل من هذآ، ولكن نقول إن صدقنا بأقولنا وأفعالنا فلابد من أن يتبع تلك الاقوال الافعال التالية
1) أن تكون هناك آلية واضحة ومرسومة بذلك التفعيل لهذا الدور الرقابى حيث يوجد عندنا هنا الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبة ومكتب الهيئة العامة لمكافحة الفساد وتفعيل تلك التقارير أولا بأول ونسخه لنيابه الأموال العامه والنائب العام .
2) لابد من انشاء ادارة مستقلة من ذوي الاختصاص بمكتب المحافظ يكون دورها التفاعل مع التقارير الرقابية الصادة من تلك الجهات ورفعها بخلاصة مع كافة وثائقها إلى سيادة المحافظ ليقوم هو بدوره تجاه العابثين مهما كانت صفاتهم وتوجهاتهم ومناصبهم .
3) ان نظير تلك الجهود التي تبذل من قبل الجهات الرقابية والمغريات التي قد تحيط بهم من جميع الاتجاهات لابد هنا من تحسين أوضاع هذه الجهات ورفد ميزانيتهم بما تستحق حتى لايتعرض أفرادها للضغوط النفسية والمعيشية من ضعفاء النفوس فقد قال المفكر البريطاني برتراند راسل 🙁 عندما تعطي الموظف راتب 100 دولار وانت تعلم أنه بحاجة إلى 500 دولار كي يعيش حياة طبيعية فأنت تخلق منه فاسداً .
غير هذا ضحك ومسكنات لاجدوى منها حيث رأينا عندما كان غليان الشارع من ضنك المعيشه وتدهور العملة وتردي الخدمات واغلقوا الأسواق وصدر محافظنا قرار إغلاق محلات الصرافة حتى اشعار آخر وبكل أسف لم نجدها إلا أحد المسكنات . هنا من يقول المحافظ لايمتلك هذآ اصلاحيات إذا تصريحات العليمي بأن إدارة حضرموت مدنيا وعسكريا ما هو إلا تمرير مشاريعهم الوهميه ونقولها أبناء حضرموت لا يقبلون بالتهميش والاقصى ونهب خيرات وثرواتهم كفانا معاناة من تدهور الخدمات وغلاء المعيشيه وتدهور العملة لانقبل التبعيه والاذلال أحبتي ونحن بنعم من نعم الله علينا علينا بشكر لابلمعصيه ومايولمنى ما شاهدناه بمواقع التواصل بصور الاختلاط الشباب والنساء بالا غتسال بشواطينا شيء لايقبله شرع ولايدين أين الغيرة كيف نطلب من الله أن يرفع عنا مانحن فيه ونحن نجاهر بمعصيته بعز النهار لاخوف من الله ولاوازع دينى أين ولى الأمر حسبنا الله ونعم الوكيل
ياسيادة المحافظ إن البطانة الصالحة هى السند والعون فقد وصل حال الناس بحالة يرثى لها نسأل الله أن يصلح أحوالنا ويكشف عنا مانحن فيه من غمة إنه ولى ذلك والقادر عليه.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *