تاربة اليوم

موقع تاربة اليوم يهتم بالأخبار اليمنية واهم الاخبار العربية والعالمية.

الكتابات واراء مقالات

غدير الإفتراء غدر لليمن وللشعب ، غدر للتاريخ والهوية ، والثقافة ، والمعتقدات ، والحرية.

كتب : سعد العسل

على مدار قرون ، وعقود واليمن تمُر في صراعات تاريخية وحروبات خاضوها الثوار الأحرار اليمنيين ضد الإماميين منذُ ان جاء مؤسسهم الهالك الجارودي “حسين الرسي” ومن ذلك الحين حتى اللحظة مازال هذا الصراع قائم بين سُلالة الإمامة الجارودية وبين أحرار اليمن.

والأن ميليشيا الحوثي الإرهابية سُلالة الإمامة الجارودية تمضي على نفس النهج ، بصناعة فعاليات خُرافية مشحونة بالعنصرية والطائفية ، فعاليات صناعة فارسية لمحو الهوية اليمنية والتاريخ اليمني، مناسبات لٱ تتوافق مع المعتقدات الدينية ولا مع الثقافة اليمنية.

عيد الخُرافة الذي تُسميه هذه الميليشيا السُلالية بـ”يوم الولاية” ليست الفعالية الوحيدة بل هناك عدة فعالية تقوم بإحيائها على مدار السنة، وتقوم بجمع الأموال من أبناء الشعب تحت هذه المُسميات الطائفية.

عيد الغدير مبتدع وليس لليمنيين او للدين اي علاقة به ومن ابتدعه هو الجارودي “ابو الحسن علي بن بويه” بعد مضي اكثر من ثلاثة قرون من الهجرة، واول من ابتدعه في اليمن هو الجارودي “سيف الإسلام بن احمد بن الحسن بن القاسم” في ايام خلافة عمه ( المتوكل إسماعيل ) وأقره عمه على ذلك، ولذلك فهو بدعة، كما ذكر القاضي العمراني في فتوة اصدرها عندما سؤل على ذلك.

ولذلك في هذه المناسبات الذي تقيمها هذه العصابة الجارودية تجد فيها شيء من الإستعلاء والإستكبار الذي تتخذها هذه السُلالة على اليمنيين بانهم خُلقوا من نُطفة طاهرة على غيرهم، ويعتقدون بان لهم الحق في حُكم اليميين وليس لأحد حق بذلك مالم يكن من سلالتهم اياً كان.

وكم من المؤسف ان نرى بعض اليمنيين وهم يذهبون نحو ساحات هذه الفعاليات ويقومون بتأدية “قسم الولاء” أمام شاشة يتم فيها بث خطاب الكاهن “عبدالملك الحوثي” فيقسمون بالولاء له دون غيره ، وينسون انفسهم من هُمْ وما تاريخ هذه السُلالة .!!

نتسأل احياناً عن إدعاءت هذه السُلالة بالوصاية الإلهية وتنسب نسبها لرسول الله، وتخطب بأسم الدين والدفاع عن الحريات والكرامة !!
كيف لهم ان يدعوا بذلك وهم يطعنون بأم المؤمنين “عائشة” رضي الله عنها وهي زوجة رسول الله ؟!
كيف لهم ان يدعوا حُب رسول الله وعلي بن ابي طالب ، وهم يشتمون صحابة اجلاء صحابة رسول الله وخُلفاء راشدين مثل ابوبكر ، وعمر ، وعثمان ، ومعاوية ، رضي الله عنهم ويقذفوهم باللعن ؟!

كيف يدعون الدفاع عن الحريات والكرامات،
وهم لايسمحون لخطيب ان يصعد على منبر ليخطب بالناس مالم يكن منهم ؟!
وهم يفجرون المساجد ودور حفظ القران، وهم يقتلون ويعتقلون كل من يعارض فكرهم ومشروعهم. !!



اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *