كتب / أحمد عمر
الاربعاء 12 يوليو 2023
لم يجد القط فرصة للإنقضاض على طائرين خفيفين مسرعين سوى لحظة عراكهما رأيته وقد وثب وثبة سريعة التقم احدهما وتوراى مسرعا!!
ما من مستفيد من عراك إخوة الوطن غير المتربصين
مشهد اطلاق الرصاص من قبل بعض الشباب على مظاهرات الإنتقالي الأخيرة في سيئون أثار استغرابي وذكرني بعراك الطائرين!!
من الذي اصارنا الى هذا الحال البائس على كل الصعد؟
لسنا بحاجة الى الإعلان عن أي مكون جديد.
لسنا بحاجة الى التظاهر سوى ضد الفساد والمفسدين والداعمين لهم،
نحن احوج ما نكون الى من يجمع شتاتنا كي نقف يدا واحدة ضد المؤتلفين علينا في حكومة الفساد والداعمين لهم
لانريد ان نعطي القط فرصة التقام احدنا
مشاريعنا السياسية ينبغي ان تؤجل
الزبيدي نفسه قال اننا نشارك في حكومة معين ريثما نستعيد صنعاء ألا يسعنا نحن المواطنين المجوعين ان نركز على معركة الإستعادة المزعومة تلك في وقت رأينا فيها المطلوبين الحوثيين وهم يستقبلون استقبال الفاتحين من قبل السعوديين؟!!
مناطق الحوثيين أكثر استقرارا وصرف العملة مستقر عند حد معين ومناطقنا المحررة تفرخ مكونات وتجتر صراعات ويضطرب بها الصرف اضطرابا وتتردى بها الخدمات الى الحضيض!!
والجوعى يتصارعون ويهتف هذا لهذا المكون وذاك لذاك المكون حتى يستعر الصراع ويجد القط ضالته في المتصارعين!
ترى من المحرك لكل هذا الخراب في معركة الإستعادة المزعومة تلك او معركة الإستحمار؟!