كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الاربعاء 12 يوليو 2023
الحمدلله ألذي لايحمد سواه صلاتي ربي وسلامه على خير من انارت الأرض بدعوته وهداة وعلى صحابتة ومن تبع نهجهم حتى نلقاه أحبتي يتجدد بكم إلقاء بطرح الاجابى والنقد البناء لاصلاح ما أفسد من مناحي الحياة وتلمس هموم ومعاناة الناس..
لا للمكايدات السياسية والصراعات الحزبية والطائفيه والنعرات التى دمرت وهلكت البلاد وعطلت مصالح العباد وكم يحزنني أنين المواطن البسيط ومعاناته في ظروف أكثر تعقيدا وإنني بنصب عينى بسوق الصيد أناس لم تستطيع شراء كيلو صيد وفى نفسه عز وكرامة يهمس بإذن بيايع الصيد ويستلطف من أجل يستخرج له ولو شيء القليل من رأس الصيد اوصلنا إلى هذآ الحال ايعقل هذا في أرض الثروه والخيرات يا محافظنا وحكومتنا وأنتم
يتنعموا بمآ لذا وطاب باضخم الأسواق من حقهم وهم يستلمون الرواتب با العملة الاجنبيه والموظف الغلبان راتبة لايجيب قنطبه أرز ومايولمنى عندمآ نسمع الكلمات ارنانه من رئيس الدوله أبناء حضرموت هم من يديرون شؤونها مدنيا وعسكريا هل هذا المسكنات أن تشبع شعب بطونهم خاويه واي شؤون تدار والعمله والريال السعودي تجاوز الاربعمائه ريال وسبق تكلمنا بمقال سابق وناشدنا محافظنا بتشكيل لجان لمعالجة الكارثه الحقيقية وانتشال الوضع المزري ألذي انهك الأمه وياللاسف لم نسمع غير لجان مهرجانات البلدة والتحضيرات ومايؤلم ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي أيعقل المسرح المتنقل للمهرجان يكلف ستمائه ألف دولار أيعقل هذآ إذا كان بالفعل هذآ يكلف للمسرح إذا لتحضيرات الآخر كم ويقال أن هذآ على نفقه منظمات دوليه أن صح هذآ وتلك المنظمات تدرك مايعانى الشعب لماذا لاتنفق بسد رمق كم من جائع قست عليه ظروف الحياة ياحكومتنا وسلطتنا أين أنتم من كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل نسمع في الأسواق وكل موقع والتفريط في الأمانه اعملوا ماشيتم ولكن الوقوف أمام ألذي عينه لاتنام ولايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ساعتها لاينفع الندم وإنني لكم لناصح تداركوا هذآ الكارثة ومايخطط لافتعالها من لايريد الخير لهذا البلاد إلا اتمزق والتناحر نسأل الله أن يولى علينآ خيارنا ويصلح أحوالنا أنه ولى ذلك والقادر عليه
