تاربة اليوم

موقع تاربة اليوم يهتم بالأخبار اليمنية واهم الاخبار العربية والعالمية.

مقالات

ياحضارم..يارجال البلد!!!

كتب / أ. يسر محسن العامري
السبت 8يوليو2023

حضرموت ولاغير حضرموت، نقولها من قَلب صادق وغداً بعون الله
ستنكشف سوأة من يَرفع
هذا الشعار لأغراض ذاتية،او لدنيا يُصيبها، فقد حملنا هذا الشعار منذ سنوات قبل
ان يبلغ الحُلُم بعض من يتشدقون به اليوم،والله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور،،،

ولا أقول إلا أتّحدوا ياحضارم يامَن تنتمون لهذه الأمّة العظيمة ولايخوّن بعضكم بعضاً،ولايحتقرن أخاً أخاه،، ولا تتركوا للجهلةِ
والصُبيان مكاناً بينكم يُفسدون عليكم لُحمَتكم
ونخوَتكم الحضرمية الأصيلة،،
“وياحضارم يا أهل البلد من يُصلح الملُح إذا الملحُ فسد!!!”
فالأمر جلل وخطير،ويتطلّب رجَال صدقوا ما عاهدوا الله عليه،،

لم يطاوعني قلبي الخلود الى الهدوء والتوقّف عن وجع الراس من الكتابة مع علمي إن من اكتب إليهم من الناس واقصد عامّتهم،اما أصبحوا مُحبَطين، او محصّنين ضِد هذا الواقع، فلم يفرّقوا بين من يكتب لصالحهم او حتى من يكتب
ضدهم فسيّان بين هذا وذاك، وهم معذورون، وأما من اكتب إليهم لسان حال يقول”أكتبوا ما شيئتم ونحن نفعل مانشاء”
ومع هذا إنّ أمانة الكلمةِ
تستوجب علينا ان لا نتوقّف ونسأل الاجر من الله،وليس من خلقِ الله!!

إن الحياة في ظل هذه الظروف وفي ظل هذه الحكومة أضحت صعبة جدا،والوضع لم يَعُد يُطاق او يحتمل، فالإنهيارات تتوالى في كل شي،في الخدمات بكل اشكالها من صحة وتعليم وطرقات ومياة وكهرباء….الخ

والأدهى والأهم السقوط الإقتصادي المُتسَارع المريع، وفقدان الريال
اليمني لقيمته وهيبته حتى تجاوز حاجز370،
ومعه تشتعل الأسعار وتصعد إلى أعلا بقوة الصاروخ،
وقياداتنا ومسؤلينا بين عواصم العالم في رحلات
وتنقلات وإستجمام ولا همهم إلا أنفسهم وذواتهم وليذهب
الشعب إلى الجحيم،

أما الثمانية الذين
خُلّفوا في المدينة،لم تكتب لهم ولو حسنة واحدة عملوها لهذا الشعب،،مجتمعين كانوا او متفرقين، مع تقديري ربما لأحدهم!!!
ونشكوا امرهم
إلى الله،،،

ونِدَى إستغاثة عاجل لدول التحالف المملكة العربية السعودية ودولة الامارات
ولا نستثني دول الخليج الاخرى،، إخوانكم في هذا البلد على حال أصعب ممايكون واصعب مما تتصورون، فهل انتم راضون،، وهل انتم تُبصرون،،او لا تُبصرون!!!
إن هذا الشعب بحاجةٍ إلى من ينقذه ولم تَعد تهمه السياسة ولا أخواتها،،،ولازيادة المكِّونات او نقصانها،فهو ينظر لمن يساعده في حصولة على لُقمة عيشٍ شريفةٍ كريمةٍ، وخذوا الجَمل بما حَمل، ولكن قبل هذا أوقفوا العبث
والفساد المستشري في هذا الجسد اليمني النحيل، وأعيدوا له الرّوح
وإنّكم لمسؤلون!!!
والله من وراء القصد.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *