كتب/ عمر ربيحــان
الثلاثاء 4 يوليو 2023
محافظة حضرموت الحبيبة في السابق قبل الوحدة اليمنية كانت موقع تجارب جمهورية اليمن الديمقراطية،دولة النظام والقانون والمؤسسات لاي تجربة يتم تطبيقها بالجنوب في حضرموت الباسلــة وتعميمها على مختلف المحافظات، أبتداء من أنتخابات مجالس الشعب المحلية، أما الأن صابة حياة تكتلات سياسية والإنقســامات بين أبناء المحافظة، وأفسدت الحياة من خلال أنتشار الفساد والقات والمخدرات والنهب لخيرات المحافظة الغنية بالثروات، نعيش في ظروف غاية في الصعوبة، قاربت الحساسيات الملتهبة، ونعذر حصول الكثيرمــن الناس توفير قوتهم الضروريه نتيجة أرتفاع الأسعار والجشع وأنعدام البنية التحتية وصيف حارق وعدم أستقرار صرف العملة المحلية والمؤشرات تفيد بأن الأيام المقبلة على مزيد من التدهور، الله يستر.. وتخلــــى الدولة عن مسؤولياتها الإخلاقية والقانونية تجاه المواطن الذي قصمت الأسعار ظهره التى هى نتاج سياساتها الفاشلة وأعتمادها علــى النظــام الرأسمالي القبيح، في حرية الســــوق، وأمام سيل جارف من أضطرابات، سياسية، أقتصادية وحروب، فقد ضاق أمرالناس بهذه الحالة وتوسعت رقعة الفقر والجوع وزادو الفاسدين واللصوص بالرفاهية، والسلطــــة المحلية بالمحافظة تنفذ مشاريع ترفيهية جمالية لمدينة المكلا!!.. حدفينا عائب، وحد في عشيته نكد، وحد من الناس عند الماء هوعطشان.. ووجود هبة فى العين بالساحــل والاخرى بمنطقة الردود بالوادى!! وأختلط الحابل بالناّبل وشتتــوا بعقولناوأصبحنــا لأنميزبين الخطأ والصواب ؟!، وأنتزاع الحقوق ليست بهذه الإساليب التى فرقت ابناء المحافظة، والتى بطريقها للهلاك المدمر، فمصالح حضرموت فوق كل الإعتبارات السياسية، فالوضــع يحتاج لتوحيد الصف والجهود والكلمة الصادقة من أجل مصالح ورفاهية الجماهير (حضرموت تجمعنا) التى ضحت بما تملكوا من خيرات خلال الفترة السابقة ليعيش الكل!؟.. إلى أين نحن متجهون؟.. ألايحين الوقت أن ينعــم أهــل حضرموت بخيراتها؟، اما تظل البقرة بأسماءنا ولبنها من نصيب غيرنــا!؟.. والفساد ينخر في أجسادنا ومستقبل أجيــــالنا.
لابكاء ينفــــع ** ولا شكوى تفيــــد.