كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الاحد 2 يوليو 2023
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين وعلى صحابته الغر الميامين
أحبتي يسعدنى بهذا المقال انتهزها فرصه لتهنئتكم بحلول عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات كما تعودنا بنقد البناء ومادفعنى لهذا المقال ونحن نتعايش بمجتمع متميز بترابط الأسرى والحفاظ على النسيج الحضرمي ذات الأصالة وخلق روح التأخى والتراحم والمحبة وبكل أسف هنآك من مناغصات بأبسط مقومات الحياة الكريمة لأبناء حضرموت ساحلا وواديا وانتزعت بهجة وفرحة العيد على كثير من الأسر والذين سعوا باقصى جهدهم لإدخال البهجة والسرور لابناءهم بشراء أضحية وتكتمل فرحة العيد وبهجتها ولكن لم تكتمل بسبب طفى الكهرباء المستمر لعدة ساعات مما أتلفت الحوم والدجاج والاسماك بالثلاجات.. مما خيم على حال هذآ الأسر بالبؤس والألم والحسره وانتزعت بهجة العيد وفرحتها وحكومتنا وسلطتنا تتنعم بمآ لذا وطاب والله اننى أكتب هذآ وفي نفسي من ألم وحرقة مما يعانون أهلى ومجتمعي بأرض الخير والثروات.. سبق بعده مقالات كتبنا عن حمل الأمانه وعواقبها ولكن لا حياة لمن تنادي ونقولها لمن يعزف ويدغدغ عواطف البسطاء بمشاريع الوهم التي لاتنتشل معاناه هذآ الشعب المكظوم من ابسط حقوقهم المشروعه من مقومات الحياة الكريمه .
أين دعاة الدوله أين دعاة الحكم الذاتي أين هم من هذآ المعاناة وخيرتنا وثرواتنا لغيرنا وأهلنا ومجتمعنا الحضرمي يفتقد أبسط مقومات الحياة الكريمة .
والله اننا نسمع حسبنا الله ونعم الوكيل والله ان هذا ليس هين وان كل من تولى أمرنا ولم يادى الأمانه كما ينبغي فإنها عاقبتها وخيمه.
والله من وراء القصد
