تاربة_اليوم / متابعات
2 يوليو 2023
في إطار استعدادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، لخوض جولة حرب جديدة، دفع ذراع إيران باليمن، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات كبيرة من محافظة إب إلى حدود محافظة الضالع، إلا أن الجماعة فشلت في جر القوات المشتركة الجنوبية إلى معركة تحدد توقيتها مليشيا الانقلاب.
وذكرت مصادر ميدانية، إن القوات المشتركة الجنوبية كسرت هجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي الانقلابية، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، تجاه قطاع “الثوخب” شمال شرق مديرية الحشاء.
وخرجت القوات الجنوبية في بيان لها، تؤكد أن مجاميع من مليشيا الحوثي حاولت تنفيذ عملية هجومية عبر محاولة تسلل باتجاه “مواقع شعب أحمد” و”حبيل ناجي” و”الساحلة”، لكن سرعان ما تم وقوعها وسط كماشة نيرانية، خلفت العديد من العناصر المهاجمة بين قتيل وجريح.
وأشار البيان إلى ان المليشيات الحوثية حاولت شن عملية قصف بمقذوفات الهاون وأسلحة متوسطة، بغية إخراج عناصرها إلا أنه سرعان ما تم إخمادها بعد استهداف مصادرها بأسلحة مناسبة”.
وتمارس مليشيا الحوثي الاستغلال لجهود السلام في اليمن، لخوض أعمال عدائية وانتقامية تستهدف استنزاف القوات الجنوبية والمشتركة في جبهات الضالع، وذلك عبر الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة، والقصف المدفعي المكثف على القرى.
وشنت مليشيا الحوثي منذ بداية العيد قصف مكثف استهدفت به منازل المدنيين في بلدة “بتار” في مديرية قعطبة شمال غرب المحافظة الحدودية.
واكدت مصادر عسكرية، أن المليشيات الحوثية استخدمت قذائف الهاون المحظور استخدامها في المناطق الحضرية، وذلك في قصف منازل المدنيين ما خلف خسائر مادية كبيرة.
ويوم الخميس الماضي، استشهد ضابط مع اثنين من مرافقيه في قصف شنته طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي على بلدة “حبيل العبدي”، في قطاع الفاخر بين مديرتي “قعطبة” و”الحشاء” شمال المحافظة.
واكدت المصادر فإن طائرة مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي فوق مواقع عسكرية ومدنية في حبيل العبدي، قبل أن تشن قصفا على موقع تواجد النقيب حسين الشوكي، واثنين من مرافقيه ما أدى إلى مقتلهم على الفور.